يوم من اجمل الايام (الجزء الثاني)
الأربعاء يونيو 22, 2022 10:48 pm
ومرت حوالي ساعتين او اكثر على الحبيبين ، وهما في حالة من الانسجام والحب
حتى انتهت رحلة العشاء على متن السفينة العائمة ، ووصلت السفينة الى الشاطئ
ونظرت منية مكان على شاطئ النيل واشارت لأنس وقالت ، انس ده المكان بتاعنا اللي كنا بنجلس عليه حتى شوف دي الشجرة اللي كانت جزورها في الماء ، وده المشتل اللي نزلنا واتصورنا فيه وده سور الكورنيش اللي ياما جلسنا عليه
ضحك انس وقال فعلا هو
كل مكان معاك يا أنس بيبقى ليه طعم تاني مختلف
معاك الاماكن كلها بتحلو
معاك باشوف الدنيا بمنظور جميل
انت بتحلي الدنيا في عيوني وتهون عليا حاجات كتير
تبسم انس وقال انتي اللي بتضفي على الاماكن بهجة ومرح وحلاوة يا منية قلبي
ونزل الحبيبان واستقلا تاكسي متجهين الى عشهم الهادي الجميل
وظلت منية تغني وتدندن طول الطريق ... على عش الحب وطير ياحمام على عش الحب
وبعد دقائق كان الحبيبان قد وصلا الى عشهم الجميل
وصعدت قلوبهما قبل الاجساد شوقا للدخول سويا تحت سقف واحد
سقف طالما انتظرا ان يجمعهما ويلم شملهما
وتسابقا السلالم صعودا
وتراخى انس للحظة تاركا المجال لحبيبته لكي تسبقه الى باب الشقه
وما ان وصلت منية الى الباب حتى صاحت قائلة .... انا اللي وصلت قبلك يا انس
يبقى لازم احكم عليك
ضحك وقال وبماذا ستحكمين ؟
قالت احكم عليك بانك تشيلني بين زراعيك وتدخل بيا الشقة
ضحك انس وقال بس كده وشمر ساعديه وقال ... اللي يحب النبي يسقف يا جدعان
وفتح باب الشقه وقام بحمل حبيبته ودخل وهو يحملها بين زراعيه واغلق الباب من خلفه
وقالت برافو عليكي يا انوس ، نزلني بقى
ضحك انس وقال لا مش بالساهل كده
وقام وهو يحملها وظل يلف بيها حتى شعرت بالدوار لكنها ظلت تنظر الى عيونه كنقطة ثابته والدنيا حولها بتلف
فلم تشعر بدوار او بدوخة لم تشعر الى بنبض قلب انس الذي كان اقرب مايكون من سمعها
كان قلبه يرقص في صدره فرحا ومرحا
وظلت تنظر الى وجهه الذي ارتسمت عليه علامات السعادة والفرح والشقاوة
ذلك الوجه الذي بدأ يتعرق كالعادة
وسرحت للحظات في ذلك المنظر الذي ظلت تتذكر انس به ، الوجه الاحمر الذي يتصبب عرقا من اللعب والجري والمرح
ولم تفق الا على سقوط قطرة عرق من حبينه على وجنتها ، وقبل ان يمسحها انس بيده قالت له
اتركها فهي قطرة غالية ، اليست منك ؟
اذا فهي غاليه
ووضعت يدها على خدها واغمضت عيونها
وفتحتها فوجدت نفسها في سريها وانفاس انس بالقرب من انفها
فتبسمت وقالت هو فيه بعد كده سعادة
تبسم انس وقال احنا دلوقتي هنبدأ السعادة
ورفع عليهما الغطاء واقترب منها في هدوء وقبل شفتيها بقبلة عميقة مملوءة بشوق سنين
فتحولت الدنيا من حولهما للون الوردي وفاحت روائح الزهور من جنبات الغرفة
وبدا لها الواقع كالحلم
ولم تجد لشوقها حدود فتفاعلت مع حبيبها في انسجام وتناغم ، وبادلته الحب بالحب والشوق بالشوق
فلم يستطيع ان يكبحا جماح غرامهما وهيامهما
وافاض كل منهما على الاخر بجميل وعذب الكلام الذي زاد من طاقة حبهما فتزايدت كميات العطاء الذي لم ينقطع من كلاهما للاخر حتى شبعت الارواح والاجساد
وهدأت الجوارح بعد الارتواء والشبع
وسكن الحبيبين في احضان بعضهما وناما كوحدة واحد روحا وجسدا حتى اشرقت شمس الصباح
وصدع الديك بالصياح
حتى انتهت رحلة العشاء على متن السفينة العائمة ، ووصلت السفينة الى الشاطئ
ونظرت منية مكان على شاطئ النيل واشارت لأنس وقالت ، انس ده المكان بتاعنا اللي كنا بنجلس عليه حتى شوف دي الشجرة اللي كانت جزورها في الماء ، وده المشتل اللي نزلنا واتصورنا فيه وده سور الكورنيش اللي ياما جلسنا عليه
ضحك انس وقال فعلا هو
كل مكان معاك يا أنس بيبقى ليه طعم تاني مختلف
معاك الاماكن كلها بتحلو
معاك باشوف الدنيا بمنظور جميل
انت بتحلي الدنيا في عيوني وتهون عليا حاجات كتير
تبسم انس وقال انتي اللي بتضفي على الاماكن بهجة ومرح وحلاوة يا منية قلبي
ونزل الحبيبان واستقلا تاكسي متجهين الى عشهم الهادي الجميل
وظلت منية تغني وتدندن طول الطريق ... على عش الحب وطير ياحمام على عش الحب
وبعد دقائق كان الحبيبان قد وصلا الى عشهم الجميل
وصعدت قلوبهما قبل الاجساد شوقا للدخول سويا تحت سقف واحد
سقف طالما انتظرا ان يجمعهما ويلم شملهما
وتسابقا السلالم صعودا
وتراخى انس للحظة تاركا المجال لحبيبته لكي تسبقه الى باب الشقه
وما ان وصلت منية الى الباب حتى صاحت قائلة .... انا اللي وصلت قبلك يا انس
يبقى لازم احكم عليك
ضحك وقال وبماذا ستحكمين ؟
قالت احكم عليك بانك تشيلني بين زراعيك وتدخل بيا الشقة
ضحك انس وقال بس كده وشمر ساعديه وقال ... اللي يحب النبي يسقف يا جدعان
وفتح باب الشقه وقام بحمل حبيبته ودخل وهو يحملها بين زراعيه واغلق الباب من خلفه
وقالت برافو عليكي يا انوس ، نزلني بقى
ضحك انس وقال لا مش بالساهل كده
وقام وهو يحملها وظل يلف بيها حتى شعرت بالدوار لكنها ظلت تنظر الى عيونه كنقطة ثابته والدنيا حولها بتلف
فلم تشعر بدوار او بدوخة لم تشعر الى بنبض قلب انس الذي كان اقرب مايكون من سمعها
كان قلبه يرقص في صدره فرحا ومرحا
وظلت تنظر الى وجهه الذي ارتسمت عليه علامات السعادة والفرح والشقاوة
ذلك الوجه الذي بدأ يتعرق كالعادة
وسرحت للحظات في ذلك المنظر الذي ظلت تتذكر انس به ، الوجه الاحمر الذي يتصبب عرقا من اللعب والجري والمرح
ولم تفق الا على سقوط قطرة عرق من حبينه على وجنتها ، وقبل ان يمسحها انس بيده قالت له
اتركها فهي قطرة غالية ، اليست منك ؟
اذا فهي غاليه
ووضعت يدها على خدها واغمضت عيونها
وفتحتها فوجدت نفسها في سريها وانفاس انس بالقرب من انفها
فتبسمت وقالت هو فيه بعد كده سعادة
تبسم انس وقال احنا دلوقتي هنبدأ السعادة
ورفع عليهما الغطاء واقترب منها في هدوء وقبل شفتيها بقبلة عميقة مملوءة بشوق سنين
فتحولت الدنيا من حولهما للون الوردي وفاحت روائح الزهور من جنبات الغرفة
وبدا لها الواقع كالحلم
ولم تجد لشوقها حدود فتفاعلت مع حبيبها في انسجام وتناغم ، وبادلته الحب بالحب والشوق بالشوق
فلم يستطيع ان يكبحا جماح غرامهما وهيامهما
وافاض كل منهما على الاخر بجميل وعذب الكلام الذي زاد من طاقة حبهما فتزايدت كميات العطاء الذي لم ينقطع من كلاهما للاخر حتى شبعت الارواح والاجساد
وهدأت الجوارح بعد الارتواء والشبع
وسكن الحبيبين في احضان بعضهما وناما كوحدة واحد روحا وجسدا حتى اشرقت شمس الصباح
وصدع الديك بالصياح
وعد يعجبه هذا الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى