حلم جميل و تحقق
الخميس سبتمبر 08, 2022 10:49 pm
حلما جميلا تحقق
نعم كان حلما جميلا طالما حلم به انس في خياله وتمنى تحقيقة
تمنى انس ان يسبح بجوار حبيبة عمره ويعوم هو وهي سويا ، سوا كان ذلك في البحر الكبير او حتى في حمام سباحه صغير ...... المهم انهم يعوموا سويا وبجوار بعضهما البعض
واخيرا تحقق هذا الحلم
كان انس يتمنى ان ترا منية كيف تقدم مستواه في السباحة بجميع انواعها
وكان ايضا يريد ان يعلمها كل ما استطاع أن يتعلمه من مهارات جديدة
فقد كان يريدها ان تصبح افضل منه في السباحة بشرط ان يكون هو من يعلمها بيديه
واخيرا وافقت منية وتنازلت وتعطفت ومنحته ذلك الشرف الرفيع
وافقت بعد ان ألح انس عليها كثيرا ، رغبة منه في ان يتطور مستواها على يديه هو ، وايضا لكي يحقق حلما طالما راوده خياله كثيرا
، اينعم ماتم في الحقيقة اقل مما كان يحلم به انس ، لكنه كان سعيدا جدا بهذا الحدث
ولما كانت منية مترددة ومحرجة وتحاول مرارا ان تؤجل هذا الحدث ، فقد تعهد لها انس ان يلتزم بقواعد التباعد وعدم التلامس ، وان يقتصر دورة على دور المدرب من بعيد لبعيد
كانت السعادة تملأ قلبه الذي كان يرقص فرحا طوال الطريق
كان كطفل صغير وعده اهله برحلة جميلة ، وطول الطريق يتخيل ماذا سيحدث وماذا سيقول وماذا سيفعل و كيف سيستغل كل لحظة وكل دقيقه في اليوم كله
دخل انس وانتظر منية التي سبقته لتبدل ملابسها التي سرعان ما فعلت تفيذا لتعليمات انس بأن لا يضيعا اي لحظة في هذا اليوم
واختارت منية الحمام المغلق الصغير الذي سبق وان جمع بينهما سابقا ولكن دون ان يشاركها ان السباحة
وكان انس جاهزا بزي السباحة تحت الملابس التي سرعان ما خلعها وهو واقف ليكسر حاجز الخجل بينهما ، في حين استحيت منيه ان تنظر له اول الامر
ونزلت منية اولا ولحقها انس الذي كان قلبه مازال يرقص فرحا ، وحاول انس ان يأخذ الأمر بشيئ من الجدية وبدأ يتقمص دور المدرب الجاد
وبدأ يعلمها بعض المبادئ في السباحة ، لكنه وجد انها تحمل الكثير منها وحاولت ان تجعله يتخطى تلك البدايات
وبالفعل دخل انس ليعلمها كيف تغطس تحت الماء ، وكيف تسبح سباحة الصدر بشكل سليم
وسرعان ما كانت تستجيب وتنفذ تعليماته سريعا ، طبعا فهي كعادتها تلميذة ذكية ونبيهة ولماحة
اينعم لم يساعدها طول نفسها في مجاراة انس لكنها بذلت الجهد لكي تتعلم منه ...... اينعم منه هو بالذات
كان انس في منتهى السعادة حينما تعلمت كيف تغطس وتسبح أمامه وكانت سعادته تزداد اضعافا عندما كان يغطس بجوارها وينظر اليها تحت الماء وهما يسبحان جنبا الى جنب
بل كان يسرح وهو يراها تطفوا بهدوء فوق سطح الماء وكأنها نائمة بهدووووء
واراد ان يحقق حلما اخر وهو ان يطفوا بجوارها ويمسك بيدها وكأنهما نائمين وصفحة الماء هي سريرهما
لكنها شعرت بيديه فارتبكت ولم تكمل الحركة ودفعت الماء في وجههة خجلا مطالبة اياه ان يبعد قليلا
فضحك انس من ارتباكها وخجلها وابتعد قليلا
ومر الوقت كالعادة سريعا وخرج كلاهما بعد ان اقتنصا من الزمان وقتا ممتعا قضاه الاثنين سويا في حلم جميل وتحقق
لكن سرعان ما انتهى الوقت الجميل ودارت عجلة الدنيا ومسؤلياتها التي خطفت منية من انس
فقد تكاثرت عليها المكالمات والاتصالات لدرجة ان انس شعر بانها لم تكن مستمتعة بهذا الحدث كما كان مستمتعا هو
وشعر بان سعادة هذا اليوم انتقصت لانها كانت في حالة ارتباك او توتر او شرود
لم يشعر بأنها معه وان عقلها في اتجاهات اخرى
لكنه ظل يسترجع كل لحظة حلوه في هذا الحلم طوال الطريق ، بل طوال الوقت حتى تلك اللحظة
نعم كان حلما جميلا طالما حلم به انس في خياله وتمنى تحقيقة
تمنى انس ان يسبح بجوار حبيبة عمره ويعوم هو وهي سويا ، سوا كان ذلك في البحر الكبير او حتى في حمام سباحه صغير ...... المهم انهم يعوموا سويا وبجوار بعضهما البعض
واخيرا تحقق هذا الحلم
كان انس يتمنى ان ترا منية كيف تقدم مستواه في السباحة بجميع انواعها
وكان ايضا يريد ان يعلمها كل ما استطاع أن يتعلمه من مهارات جديدة
فقد كان يريدها ان تصبح افضل منه في السباحة بشرط ان يكون هو من يعلمها بيديه
واخيرا وافقت منية وتنازلت وتعطفت ومنحته ذلك الشرف الرفيع
وافقت بعد ان ألح انس عليها كثيرا ، رغبة منه في ان يتطور مستواها على يديه هو ، وايضا لكي يحقق حلما طالما راوده خياله كثيرا
، اينعم ماتم في الحقيقة اقل مما كان يحلم به انس ، لكنه كان سعيدا جدا بهذا الحدث
ولما كانت منية مترددة ومحرجة وتحاول مرارا ان تؤجل هذا الحدث ، فقد تعهد لها انس ان يلتزم بقواعد التباعد وعدم التلامس ، وان يقتصر دورة على دور المدرب من بعيد لبعيد
كانت السعادة تملأ قلبه الذي كان يرقص فرحا طوال الطريق
كان كطفل صغير وعده اهله برحلة جميلة ، وطول الطريق يتخيل ماذا سيحدث وماذا سيقول وماذا سيفعل و كيف سيستغل كل لحظة وكل دقيقه في اليوم كله
دخل انس وانتظر منية التي سبقته لتبدل ملابسها التي سرعان ما فعلت تفيذا لتعليمات انس بأن لا يضيعا اي لحظة في هذا اليوم
واختارت منية الحمام المغلق الصغير الذي سبق وان جمع بينهما سابقا ولكن دون ان يشاركها ان السباحة
وكان انس جاهزا بزي السباحة تحت الملابس التي سرعان ما خلعها وهو واقف ليكسر حاجز الخجل بينهما ، في حين استحيت منيه ان تنظر له اول الامر
ونزلت منية اولا ولحقها انس الذي كان قلبه مازال يرقص فرحا ، وحاول انس ان يأخذ الأمر بشيئ من الجدية وبدأ يتقمص دور المدرب الجاد
وبدأ يعلمها بعض المبادئ في السباحة ، لكنه وجد انها تحمل الكثير منها وحاولت ان تجعله يتخطى تلك البدايات
وبالفعل دخل انس ليعلمها كيف تغطس تحت الماء ، وكيف تسبح سباحة الصدر بشكل سليم
وسرعان ما كانت تستجيب وتنفذ تعليماته سريعا ، طبعا فهي كعادتها تلميذة ذكية ونبيهة ولماحة
اينعم لم يساعدها طول نفسها في مجاراة انس لكنها بذلت الجهد لكي تتعلم منه ...... اينعم منه هو بالذات
كان انس في منتهى السعادة حينما تعلمت كيف تغطس وتسبح أمامه وكانت سعادته تزداد اضعافا عندما كان يغطس بجوارها وينظر اليها تحت الماء وهما يسبحان جنبا الى جنب
بل كان يسرح وهو يراها تطفوا بهدوء فوق سطح الماء وكأنها نائمة بهدووووء
واراد ان يحقق حلما اخر وهو ان يطفوا بجوارها ويمسك بيدها وكأنهما نائمين وصفحة الماء هي سريرهما
لكنها شعرت بيديه فارتبكت ولم تكمل الحركة ودفعت الماء في وجههة خجلا مطالبة اياه ان يبعد قليلا
فضحك انس من ارتباكها وخجلها وابتعد قليلا
ومر الوقت كالعادة سريعا وخرج كلاهما بعد ان اقتنصا من الزمان وقتا ممتعا قضاه الاثنين سويا في حلم جميل وتحقق
لكن سرعان ما انتهى الوقت الجميل ودارت عجلة الدنيا ومسؤلياتها التي خطفت منية من انس
فقد تكاثرت عليها المكالمات والاتصالات لدرجة ان انس شعر بانها لم تكن مستمتعة بهذا الحدث كما كان مستمتعا هو
وشعر بان سعادة هذا اليوم انتقصت لانها كانت في حالة ارتباك او توتر او شرود
لم يشعر بأنها معه وان عقلها في اتجاهات اخرى
لكنه ظل يسترجع كل لحظة حلوه في هذا الحلم طوال الطريق ، بل طوال الوقت حتى تلك اللحظة
وعد يعجبه هذا الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى