حلم...........

من أحلام منية وانس التي كانت تراودهما ،السباحة معا،
لما في ذلك من متعة الترفيه والشقاوة،ولما في ذلك من تقريب معنوي بينهما.ولطالما حلمت منية بذلك.وتمنته وان كانت أستبعدت حصوله في الواقع.لان السباحة معناها سفر لمكان بعيد حيث البحر ،وكيف لها أن تبرر غيابها كل هذا الوقت.او معناه أن يكونا مشتركين معا في نادي رياضي واحد وهذا غير واقع.الي جانب أن منية لا تسبح اصلا بالقرب من الرجال وتختار اماكن عدم الاختلاط.وهناك سبب اخر هام وهو أن منية كانت تخجل بشدة أن يراها انس بلبس السباحة حتي لو كان مايو شرعي كما يسمي لأنها تخجل من ظهورها بملابس مبتلة أمامه.





إلا أنه أصر ،وبالفعل كانت مغامرة وتم الأمر.
تعلم أنه كان يتوقع أن يتحقق الحلم بشكل ،اكثر رومانسية
واكثر روقان وانسجام،الا ان ذلك ليس بيدها،فلقد كانت في قمة الخجل وان حاولت أن تخفي ذلك وتنشغل بالتركيز في السباحة أو الطفو

كانت هناك لوحيظات جميلة مثلما كان يدفعها لتكمل المسافة سباحة بكفه يدفع كفها.
أو عندما سبحا في اتجاه بعضهما البعض.
لم تركز نهائيا حتي علي كونه يبدو بلا فوطة
وكانت لا تميل لاستخدام النظارة حرجا،وكل شوية يقولها البسي النظارة تشو
وشوفيني وانا باسبح تحت الماية.
كانت تخجل أن تنظر اليه،او ان يستغرب أحد كونها تتابعه تحت الماء،
كانت تخجل أن تسبح بجواره أو تطفو بجواره.
لاحظ هو أنها مشغولة واعتقد انها بسبب ال مكالمات خارجية .ولكنه لا يعرف أن المكالمات الداخلية لا تتوقف وشغالة طول الوقت.
ففي عقلها سنترال لا يتوقف . مكالمات نفس نفس،تنبيهات،تحذيرات،
حوارات عاطفية.مباحثات إنسانية.توقعات مرئية.وغيرها كثير.


فعلا معه تمام الحق منية اتغيرت كتير اوي اوي
لم تفتر مشاعرها بل فتر الشغف بداخلها ،تباعد تحقيق الحلم بالشكل الذي ترضاه نفسها ويرتاح إليه ضميرها.استسلمت للأمر الواقع لأنها لم تجد بديل يريضيها دون أن يؤذي غيرها ويؤلمه.
الفرصة لم تضيع من انس بعد
ليبدأ هو حياته ،ويستعيد شغفه !
أما هي فقد قضي الامر

واضح ان مشكلة ما اثرت على طريقة الكتابة

ونتمنى ان يكون هناك جزء ثان كما وعدتونا