مشاركة غاية في الروعة من منية في يوميات انس ومنية
الأربعاء أغسطس 12, 2020 7:51 am
لم تتخيل منية للحظة تبدل الاحداث والاقدار بهذه الطريقة وتحول اتجاهها بهذا المنحني العجيب ، في الوقت الذي كانت تحلم منية بحياة خالية من الارق والالم والتقلب ، ولاتعلم هل سيتحقق حلمها في هذا العالم ام العالم الاخر ،
وفي الوقت الذي ظلت طوال ست سنوات كاملة تسمع وتقرأ وتستقرأ من التصرفات والنظرات حب انس لها وتأكيده علي كونها الاولي والأخيرة بل والوحيدة المتربعة علي عرش قلبه كما اعتاد ان يقول ،
وفي تسارع عجيب تزوج انس ، نعم تزوج ولكن لم يكن زواجه من منية ، مليكة قلبه ونبض القابع بين ضلوعه كما كان يقول ، بل تزوج من احد النساء التي تلائم ظروفه واحتياجاته ، والتي رشحها له احد الاقارب ، وعرض الفكرة علي منية من باب الفضفضة او من باب التهيئة لما يمكن ان يحدث وان ضعفت احتمالات حدوثه.
فوجدها تشجعه علي هذه الفكرة وتستحثه علي الاقدام علي هذه الخطوة لانها لم تكن توافقه علي اسباب اعراضه عن الزواج ، والتي سردها لها والتي هي اختصارا اسباب مادية وعائلية ، والتي لم تجدها منية عائقا مقنعا لهذا الاعراض............
وتزوج بعد ايام او شهور لا تدري فقد انسحب بساط الزمن ولم تعد للايام علامة تميزها منذ ذلك الوقت ، حتي حدوث معجزة تحمل دواء عجيب لألم يفوق حد التصور .
فبعد زواج انس حدثت تطورات كثيرة في حياة منية العائلية نتج عنها ما توقعت حدوثه من بعد اول شهر في زواجها.
نعم حدث انفصال عن اقتناع من كل الاطراف ، وتزوج باخري ، وبعد اطمئنانها علي استقرار الاولاد كل في حياته حققت ماكانت تحلم به منذ سنوات ، وهو ان يكون لها شقة خاصة بها وعلي البحر مباشرة في احد احياء الاسكندرية الراقية ، وذهبت منية لشقة انيقة بسيطة اختارت كل ركن بها بعناية خاصة وذوق رفيع ، كل ما في البيت يوفر سهولة الاستخدام ، ودفء الاحساس ، وكل مافيها يؤكد لها انتمائها للحياة بصفة خاصة ، فقد احضرت كل مايعني لها ذكري في هذا المنزل ، منذ نعومة اظافرها فمعها صور من حفلات المدرسة الابتدائية ، وصور انس رسمها لها ومن اجلها بيده ، وتذكارات من حفلات فنية كانا يحضرانها سويا وكتاب اهدته لها اخته وايشارب واسدالان هدية من امه وحتي صورة زفافه الاخيرة وبها هو وعروسه واسرته ، جعلت هذه الصورة تحديدا في الشرفة المطلة علي البحر في ركن داخلي منها مزين بالورود والاوراق الخضراء ، ركن لا تقع العين عليه الا اذا تعمدت ذلك ، ثم ادارت ظهرها للصورة وذهبت للعصافير لوضع الطعام لها ومداعبتها كما اعتادت ان تفعل
، ومالبثت ان شعرت بانها في حاجة لبعض الراحة فتمددت علي شايزلونج انيق لونه بلون البحر وبجانبه اصيص جميل بنفس اللون ومزركش بالوان اخري وبه زهور مسك الليل.
احتضنت لي لي قطتها التي لم يطلبها احد لانشغال الجميع عن العناية بها وصبت فنجان من النسكافيه حيث تضع كل مايخص المشروبات والغلاية نفسها في دولاب صغير انيق زجاجي في ركن الحب ...... نعم لقد صممت ركن الحب بنفسها كما تمنت ان يكون ، ولم تغير الا لون الشيزلونج فقد كانت تتخيله حين تكتب القصص الخيالية مع أنس بلون اسود جلدي ووثير ، لكنها عند شراءه بالفعل اختارت الازرق وقالت في نفسها،
i still like bleu
وارتشفت الفنجان وهي تنظر للبحر الواسع ذو الامواج المتلاطمة بعنف احيانا وبرفق احيانا اخري
، واستمتعت باخذ نفس عميييق الواحد تلو الاخر وظلت تعانق السماء بعيونها تارة وتعانق البحر بروحها تارة اخري ، حتي غفلت عينها وراحت في سبات عمييييييق ،
واستيقظت علي اذان الفجر ، فلم تصدق انها بالفعل نامت في الشرفة بدون غطاء لاول مرة منذ ولدت ،
وصلت الفجر واستبدلت ثيابها وبلبس رياضي انيق وطويل ونزلت لتتمشي في احلي وقت تحبه في السادسة ونصف صباحا كما اعتادت ، وذهبت لشمسية تعرفها جيدا ، واشارت لرجل بالقرب منها فتهللت اساريره وبعد خمس دقائق احضر لها حليب ساخن وقطعة كرواسن كما اعتاد ان تفعل تناولت منية افطارها مع خالب لبها وهو البحر ، وشردت في اللاشيء واللا محدود ولبست نظارة الشمس واستكانت لضوء الشمس الوليد واغمضت عينيها ، ولم تعلم كم من الوقت عدي فهواء البحر يخفف من حدة اشعة الشمس كلما ازدادت ،
ولكنها تنبهت لصوت رخيم يقول معقووووووووووول،احمممم،
ففتحت منية عينيها وبادلت الرجل امعانا في النظر فهو ينظر لها كانها وهم او سراب لمسه بيده دون ان يقصد.
وبادرها قائلا منية؟ .... هل انت حقا منية ؟..….. ، مستحيل انا اكيد في حلم ، فضحكت منية بمجرد تعرفها عليه وقالت الدنيا ساعات بتأكد استحالة وجود مستحيل فابتسم محييا اياها واستأذنها في الصحبة ، فأذنت له واشارت لمسؤل الكافتيريا باحضار كرسي اخر وفنجانين من القهوة ، وخلع نظارة الشمس وهو يشكرها علي القهوة وتوقع ان تفعل المثل الا انها لم تفعل ، فأحس بقليل من الاحباط وود ان يطلب منها ان تنزع نظارة تخفي الكثير من وجهها ، ورشف القليل من القهوة وقال......،
تعرفي اخدت خمس دقائق انظر لكي اتعرف عليكي ، فلقد احسست من الوهلة الاولي اني اعرفك ، واستطردت لولا نظارة الشمس لما اخذت هذه الدقائق الخمس ، وابتسم ، فبادلته الابتسام دون رد ولا سلوك تمني ان تفعله كرد فعل لجملته ، فاستطرد قائلا نفس اللي كنت بتعمليه في الكلية
، فاعتدلت اكثر في جلستها وقالت معذرة مش فاهمة قصدك
قال لها اكيد ، مر عمر علي ما اشير إليه ،
فاكرة ساحة الكلية السور اللي كان امامه رمل ،في احد المرات رايتك تجلسين ، فحييتك وجلست الي جوارك وطلبت منك خلع النظارة ، فسالتي عن السبب وضحكت وانا اقول مخبية عيونك ، فشعرتي بضيقك من تعليقي واشحت بوجهك وغيرتي الموضوع
فابتسمت منية وتذكرت هذا الموقف وقالت كانت ايام ،
قال لها نعم احلي واروع ايام ، واكمل....... مستطردا بارتباك ايام الدراسة ، المهم ها؟ احكي لي الايام عملت معاكي ايه ، اجابت منيه باقتضاب...اللي ربنا قدره وزفرت نفس قصير ومالبثت ان ابتسمت حتي لا يشعر بما يدور في نفسها من مشاعر ، وقالت
المهم انت اخبارك ايه رجعت امتي واستقريت هنا ولا اجازة؟فاندهش وفغر فاه حرفيا وقال ، هل كنت تتابعين اخباري؟هل تعلمين اني اقيم في الخارج ؟
ضحكت منية وقالت مش لدرجة المتابعة ، انا بس عرفت من ابن عمك انك سافرت امريكا منحة شهور وزوغت وكملت هناك وتزوجت وانجبت ، لكن يمكن اخر مرة سمعت حاجة عنك من حوالي ٢٤ سنة كدا ولا حاجة ، الا اذا تغاضيت عن المدة واعتبرت المعلومات دي متابعة ،
فابتسم
وقال الحقيقة كنت هافرح لوكنت فعلا متابعة اخباري زي ماانا باعمل.
وهنا جاء دور منية لتندهش بالمعني الحرفي للكلمة وقالت ايه؟ بس انت تتابعها ازاي والشخص المشترك بيننا لم اره من ربع قرن كدا.
زفر وقال اعلم ،مش هاحيرك .من الفيس..
اتابع ارائك وحياتك ومناسبات اولادك ، وتغيير حالتك علي الفيس من متزوجة لمسح هذه المعلومة ، دون .تغييرها.اييييه وشوية استنتاجات ، ومنها انك هنا في الاسكندرية ، ومنها كمان ان كمان ساعتين في المبني المقابل لمكاننا هذا اجتماع لمستشارين اللغة الفرنسية وحفل افطار.رياضي علي ماعرفت اترجم ، وابتسم.🤭
كل هذا وهي غاية في الاندهاش الذي كاد ان يتحول لضيق واستغراب بل وغضب.لمجرد انها لا تعلم لما يتابعها كل هذا القدر ويتابع حتي علامة المناسبة التي تنوي حضورها ، واشارت بالدعوة علي الفيس لانضمام المهتمين باللغة
شعر أنس بالتوتر وقال اسف سامحيني لم اقصد سوء ابدا والله يعلم مدي سلامة نيتي نحوك ، سأفسر لكي كل شيء ، فقاطعته منية قائمة وقالت اسفة معنديش وقت وانت طبعا عندك فكرة ان عندي اجتماع ولازم استعد ،
قال لها أاستطيع ان اوصلك بالسيارة للمنزل ؟ واحضارك لهنا مرة اخري ، شكرته وقالت اشكرك باحب اتمشي ،فرصة سعيدة وربنا يوفقك ، واسرعت لتركه فقاطعها طيب من فضلك بالفعل محتاج اشوفك مرة تانية لامر هام فعلاقالت نخليها للظروف وابتعدت ، وتتبعها من بعيد مبتسما وسعادة الدنيا تغمره وقال في سره الظروف هاتجمعنا اسرع مماتتوقعي....
استعدت منية وتأنقت بلبس صباحي جميل واخذت تابلت عليه مشروع مصغر ستحتاج لعرضه في الاجتماع ان وجه لها احدهم استفسار عن هذا المشروع.وما ان دخلت القاعة وجلست حتي وجدت كرسي يستقر عليه نفس الرجل .نعم أنس زميلها بالجامعة.فتسمرت مكانها وبدأ الحديث وقدم أنس احد الزملاء قائلا...،
مستر أنس احد المصريين المقيمين في امريكا وهو يعمل في شركة خاصة باتكنولوجيا المعلومات،وهو من المدعمين لمشروع القاموس المصحح لكل معلم الذي ابتكرت فكرته مدام منية.والذي تولي ترجمته للتنفيذ المهندس كريم تحت اشراف شركته والان وجدنا الممول والراعي الرسمي لهذا المشروع مستر أنس احمد ، وصفق الجميع بحرارة ، وغرقت منية في بحر من الافكار والتوقعات والتساؤلات ليس لها اول من اخر وكانت تكاد تسمع بشرود الاجتماع والنقاش وبالكاد شاركت ببعض الكلمات وببعض النظرات الجانبية لأنس والتي كلما راها ابتسم ممتنا لها ، علي ايه هي نفسها متعرفش
حكمت ظروف التعاون العملي بتعدد اللقاءات والمناقشات والحوارات.الي ان وجدت نفسها مع صديق يستحق الثقة ، بالفعل.
وصارحها بمدي حبه لها منذ ان رأها لاول مرة وصدمته لانها فضلت عليه في التعامل ابن عمه حسين ، وانها كانت تصده كلما حاول التقرب منها و.......تفاصيل كثيرة جدا ومقابلات عديدة الي ان جاء اليوم الذي طلب فيه انس يدها للزواج حيث انه منفصل منذ خمس سنوات وزوجته الامريكية وابنه مستقرين هناك.
تسارعت الاحداث لاول مرة بالسعادة ، ولاول مرة تكتشف منية ان انس كان يحبها حب حقيقي وان ما كان يدعيه عليه ابن عمه من انه زير نساء ماهو الا كذب وغيرة وخوف من ان تميل منية له .
فلقد كان أنس شاب اسمر فارع الطول ، شديد الوسامة ، شديد سواد العينين وبياض الاسنان ،
كانت ابتسامته كفيلة بسحر من تتحدث معه ، وكانت بنيته الممشوقة محط غيظ من زملائه الذين لايضاهونه شكلا ،وانما سنا فقط.٠
كان ايضا خفيف الدم وميسور الحال ، لديه شركة ناجحة ، وسيارة فارهة وافكار بملايين.وقلب دهب بمليارات.قلب يحب منية ويتذكرها طوال هذا الوقت،دون ان يحاول حتي لفت انتباهها ولا الظهور العارض حتي في حياتها،كان حب للابد بلا امل .
طلب أنس منها الزواج واخذ ٦ اشهر كااااااملة لتقتنع او لنقل لترضخ لقبول هذه الفكرة.ولن تنسي ابدا هذه الليلة.كانت كاملة بكل مافيها ومن فيها،الا عند دخولهما الجناح الفندقي معا.
شعرت منية بندم رهييييب علي تهورها ، وموافقتها علي الزواج وكان طوال ال٦ اشهر السابقة لم تكن.الا انها كانت لاتعلم انها ستكون اول ليلة لها من الف ليلة وليلة .
ليلة لم تعشها اميرة او ملكة من قبل ، وجدت نفسها في جناح فاخر غاية في العاطفية ،من اول الشموع للعطور العالمية الفواحة للفراش الوثير الذي يدور وعليه قلب كبير من الورد الاحمر يحتوي قلبا صغيرا من الورد الابيض.
حملها أنس بين زراعيه وقبلها في وجنتها وابتسم وقال قمر في خجلك كما كنتي دائما فاكرة.كنت اهزر تتكسفي ووجهك يحمر.حبيبتي فاكر ة.
تذكرت منية ، ولكنها كادت ان تشرد في خجل انس ، الا انها ڜعرت انها تلف علي الفراش الذي يدور فانتبهت انه وضعها علي الفراش وان يده الحنونة تلمس خديها و وتداعب شعرها وشفتيها وهو لا يرفع عينيه ابدا عن عينيها العسلتين التي طالما عڜقهما عشقا.فخجلت منية واعتدلت
فقام انس بمساعدتها علي خلع فستان السهرة الموف الذي كانت ترديه ، وكان لون الفستان الغامق يظهر بشرة منية التي ازدات نضارة مع الحب وازدات روعة مع الاهتمام لحد الهوس الذي احاطه أنس ببشرتها وصحتها ورياضتها وحتي تاثير الالوان عليها
ارتدت منية قميصا لم تعلم من جماله طبيعة لونه.احضره أنس خصيصا لها من امريكا وهو عائد كانه يعلم علم اليقين بما سيكون .
كان رائعا وعاريا ومعطر باغلي العطور الفرنسية . وكان بجواره حذاء رقيقا لامعا عااااليا
فابتسمت منية وهي ترديه قائلة اااه يارقبتي ، وكانها انتزعت سعادة العالم باصابعها بغتة لتضعها في قلبه هذا ما شعر به أنس عندما علقت منية هذا التعليق،فلقد كانت تقوله له بالفعل عندما يحدثها واقفا،ويطيل الحديث فتقول متألمة اااه يا رقبتي الله يكرمك اقعد.ويضحك الجميع.
بالفعل كان فارع الطول لدرجة ان من ينظر له كثيرا رافعا راسه لاعلي هكذا رقبته توجعه🤭
فضمها أنس لصدره قائلا احبك ...اقسم اني احبك ،
ولولا نفورك مني وقتها ماكنت أقمت في بلد غريب وما كنت تزوجت من امراة اخري وماكنت شردت بعيدا عن موطن قلبي الجريح كل هذه السنوات
.ورات منية في عينيه الصدق ولمست دفءمشاعره في ضمه صدره وشفتيه وانفاسه الحارة
.ولاول مرة تجد منية نفسها مع رجل بلا حواجز من اي نوع،لا دينية ولا صحية واجتماعية ولا اي حواجز
تجد نفسها بين رجل مكتمل الرجولة خلقا وخلقة ،قلب يحب وجسم يعبر عن هذا الحب الفياض ،
لم تشعر معه انها تزوجت ابدا من قبل فلم تسمع اذنها مثل هذا الكلام الذي لايقوله الا زوج عاشق ، ولم تعرف شفتيها طعم هذه القبلات بلا لمض حمراء وصراع الحياء
ولم يعرف جسدها عازف بارع يجيد العزف الي هذا الحد .
لم تتخيل اصلا ان يشعر انسان علي الارض بهذا الشعور الذي لا يوصف من المتعة والسعادة من السحر وغياب العقل،لقد سكرت تمامااااااااا بلا خمر ...بلا خوف
،لاول مرة تشعر انها انثي بكل لحظة وفي كل لمسة ، لم تكن تعرف ان الجسم ممكن ان تتحول كل خلية فيه الي خلية احساس ومتعة الا عندما لمسها واجاد العزف علي كل وتر من اوتارها،
لاول مرة تجد نفسها في اعلي درجات الكميا ، عند القمر لا فوق المجرة الروز هناااااااك.نايمة علي حرير ولا حاسة بوزن ولا سرير.
هي بس كانت بتحس شوية انها بتطير وشوية بتضحك وتغيييير🤭🤭هو انا باضحك كدا ليه! ششش عيب مجرد ماتتكسف من كتر الضحك .يعمل لها حركة او يقول كلمة تلاقي نفسها في ضحك تام.كل مللي في جسمها بيضحك ويزغزغ
ياااااااااااه هو في سعادة كدا او متعة كدا في الدنيا
، مسك أنس كفها وقبله وقال تعرفي ان احنا ظاهرة كونيةالليل بيحضن النهار
.قالت له طول عمري باحب الليل،بس انت احلي ليلة مرت في حياتي،.وضحكت فجاة وهي بتقول مكنتش فاكرة انك لسه موجود
كانت تتحدث بصعوبة من ضحكها المتواصل فلم تكن اصابعه تستكين للحظة واحدة،
فاكملت .... أنس وقبلته وهو يقول حبيبة أنس وقلبه وعشقه كله.و اكمل بكلمة في اذنيها بهمس فابتسمت ولم تستطع حتي الشعور بالخجل فقد ادخلها في عالم اخر ، عالم تفيض فيه العواطف وتتعالي فيه اصوات السعادة.وتهتز فيه الجوارح.وتتسارع فيه الانفاس.ولا تسكن الا راحة ومتعة وغفوة العشاق امل لكل مشتاق
شعرت بكل جسدها خاملا كانه مخدر وهي تقول
انا مش هسافر افريقيا.
وظلت تردد هذه العبارة بين يقظة العين وغفوة العڜق
،جعلها تشعر انه اليوم الاول في الزواج وانه الرجل الاول في الكون.وانها المرة الاولي التي يسعد بها بشر
ظل يسقيها من رحيق لم تذق حلاوة طعمه من قبل ، وظل يرويها بكؤوووس من المتعة واباريق من العسل ، واكواب من الحلييييب الذي طالما احبته
.ووصل بها الخدر انها لم تعد قادرة علي اي تجااااوب رغم روعته ، فلا ترفع يدا ولا تقلب كفا.
الابتسامة مطبوعة علي شفتيها كطابع الحسن والعيون في قمة نعاسها.وتريد ان تنعم بالمزيد ولكن لا تستطيع من السعادة ان تحرك حتي لسانها.لتطلب.هي في حلم ام علم؟لاتدري ولا تريد ان تدري فقط تهزي بنفس الجملة من حين لاخر......مش هاروح افريقيا ابدا......
هو في طباخ كدا في الدنيا!
هي في سعادة كدا في الحياة
هو في سكن اروع من كدا
ضمها انس اليه مخافة ان تقع فهي لاتشعر حتي بابعاد الفراڜ وقال
انت جعانة يا حبيبتي؟تخمة ايه انا مڜ فاهم ، وشكلك روعة وانت كدا ، ب ح ب ك......تاكلي.؟قلت له كلت اطباڨ كتتتتيييييبر و.....
ولم تڜعر بما قالت وما فعلت لم تڜعر الا بنوم السعادة كماحاولت ان تتخيلها.
وحمدت الله ف اعماقها انه عوضها بما فقدت وافتقدت .وبما تمنت .
وعد يعجبه هذا الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى