لهفة اللقاء بعد الغياب
الجمعة يناير 06, 2023 1:52 pm
ظلت منية تنظر إلى الساعة المعلقة فى حائط الريسبشن فى بيتها الذى أحبته من كل قلبها لان شريك روحها يسكن معها فيه....
أنس اخيرا بقى معها ولها وحدها ، سرحت قليلا ثم عادت تنظر الساعة من جديد.
هذه اول مرة منذ أكثر من عام كامل من الزواج يبعد عنها انس ولمدة أربعة أيام كاملة
لقد اضطر إلى السفر مع اسرته للبلد لأسباب عائلية عاجلة،ولم تكن الظروف تسمح بسفر منية معه فظلت تنتظره بفارغ الصبر.
اليوم هو اليوم الرابع ووعدها انس بعودته على الساعة السادسة مساء،وها هى تنظر لعقارب الساعة برجاء أن تسرع حتى ترى حبيبها الذى تاقت لرؤياه.
وبعد أن أعدت السفرة ، وجهزت المنزل وعطرته،
دخلت منية لتأخذ دش
،وخرجت ببشكيرها البيج الناعم لغرفة نومها وهى تلف شعرها بفوطة صغيرة بنفس لون ونقش البشكير.
ثم أكملت منية تنشيف جسمها ووضعت عليه البدى لوشن الذى يحبه أنس
ثم عادت لترتدى البشكير مرة أخرى وسحبت فوطة الرأس من على شعرها واستخدمت ال سيشوار لتجفيف شعرها وعمل تسريحة سريعة ناعمة منسدلة له
ثم قربت ادوات المكياج الذى اختارها لها انس بكل عناية وحب.وبدأت فى وضع بعض اللمسات الرقيقة على ملامح وجهها
وبعدما وضعت الروج الذى يفضله انس ورسمت عيونها كما يحب باللون الذى يظهر لونهما
ذهبت إلى الدولاب واختارت قميص لم يراه انس من قبل احضرته بالأمس فقط
كان شفاف قصير فوق الركبة وعارى الظهر تماما
وكان يربط خلف الرقبة كفيونكة.اما من الامام
لم يوجد إلا بعد اللؤلؤ على شكل دائرة متوسطة الحجم على كل صدر
وكان هذا اللؤلؤ موجود على شكل مثلث مقلوب فى الموضع الذى يدعى أنه يداريه
ثم ارتدت منية صندل بكعب عالى ذهبى اللون مناسب لقميصها الذهبى الشفاف
ورتبت الغرفة كما كانت وعادت لتسرع إلى الساعة وتنظر اليها
لتجد مازال يتبقى نصف ساعة كاملة
فذهبت لتضع عطرها وتعيد النظر لنفسها فى المرأة وتضيف لمسات بسيطة وتعدل من شعرها قليلا وفجأة سمعت صوت الباب يغلق
فأسرعت إلى حضنه وهى تنظر إليه كمن وجد الماء بعد أن كاد أن يموت عطشا
وحضنها بقوة وحب وشوق....وحشتينى اوى اوى اوى يا منية
مش هاسيبك تانى ا ب د ا
وعاد ليملى. عينيه منها وبأنوثتها التى أظهرتها ببساطة وذوق
لكن لم يستوعب شىء لأنه وجد منية ولأول مرة.تبادره بكل المقدمات بكل شوق وحب وسرعة غير مألوفة لديها
فوجدها تقبله بحب وحنان وتسارع الأمر ليتحول إلى نهم....نعم.........نهم.كانت تشتاق له بجنون لعيونه لحضنه لنفسه لاحتوائه بل حتى ل.....
فبادلها أنس قبلاتها وهو منتشى ويضحك احيانا مما يرى ، واخيرا سقط الخجل أرضا ولم يظهر حتى فى البداية كمان كان يفعل كل مرة
حملها انس إلى الفراش وكانت تخلع عنه ملابسه فى سرعة اربكته هو نفسه واطلقت لشوقه العنان
وقالت له احبك ...وحشتنى اوى اوى اوى اوى
لدرجة انى مش قادرة اسيبك حتى ترتاح من المشوار......اشتقت لك اوى
فقبلها انس وهو يضعها على الفراش ويقول وانت كمان يا روح قلب انس ، وحشتينى ، وانا فعلا تعبان اوى اوى من المشوار لانه بعدني عنك ، وانا بارتاح اهو
راحتى معاكى وجنبك و....وانا........
باحبك ....... وحشتينى......
،قالت له يبقى تعوضنى الاربعة ايام الان
كوووووووولهم
كان لى حق اتأخر......هاتدفعه ومعه غرامة تأخير كبيييييرة
واندمجت معه فى قبلة اخرى
وكانت يده تسحب الفيونكة التى أنفك عقدها بسهولة تامة
وعزف انس كعادته ادفى سيمفونية عاطفية على جسد منية ...ملي ملي ، ولمسة لمسة
وكان يوما فريدا بكل المقاييس
اندفاع منية بل وعنفها المقبول دون تجاوز ، و تغيرها المستمر لكل حركة ، كأنها تريد أن تشبع من انس وكل حركاته وأ....
لا تريد أن يفوتها شيء لمرة أخرى
وظلوا فى هذا العزف لمدة تزيد على الثلاث ساعات ، حتى هدأ كلاهما فى هدنة نوم ناعمة جدا.
وسمع منية تغمم وهى فى حالة استرخاء
انس حبيبى انا تعبتك اوى
هاسمح لك تاكل وناخد دش وتيجى
قال لها .... هننام؟
قالت له اكييييد
بس بعد ما تسلم عليا تاني ..... اصلك وحشنى اوي وما شبعتش منك خالص .
ونظرا كلاهما لبعضهما البعض ونطقا معا مبتسمين ...... يعنى فاصل و نواااااااصل
.وبس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى