يوما خاصا في فيلا انس زمنية

في صباح يوم جميل من ايام فصل الربيع ، استيقظ الزوجان العاشقان أنس ومنية في من نومها على سريهما الدافئ ةلوثير

. حيث كانت الشمس الدافئة تتسلل من خلال الستائر الوردية الخفيفة ، وتضيء غرفتهما المريحة والتي انتشر فيها عطر الزهور الفواحة التي وضعها انس في جميع جنبات الغرفة

بينما كان الصوت الهادئ لجريان الماء من النافورة في الحديقة يعطي الشعور بالهدوء والاسترخاء والراحة .

نظر انس لمنية بكل حب وابتسم ابتسامة جميلة وقال لها صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين يا منية القلب وتؤم الروح ، ابتسمت منية ابتسامة رقيقة يمل ها الدلع والرومانسية اقتربت من وجه انس وقبلته قبلة يملؤها الاشتياق والحب وقالت
صباح الحب والحنان والسعادة والأمان وانا في حضن اجمل زوج واحن حبيب وارق رفيق

وبعد عناق طال بقدر ما طال تحدث انس ومنية عن خططهما لقضاء هذا اليوم.

فقررا قضاء اليوم معًا دون أن يشغلهما عن بعضهما اي شاغل ، وقررا الاستمتاع بحبهما الذي ينمو يتزايد يومًا بعد يوم .

قام الحبيبين يتعاونان في تحضير وجبة الإفطار سويا فجهز انس الشاي بلبن والسلطة و أعدت منية وجبة متنوعة من الفواكه والعصائر الطازجة والبيض المقلي. وتناولا الإفطار متحدثين عن أمورهما اليومية ومستقبلهما المشرق.

بعد ذلك، قررا الخروج للاستمتاع بالهواء الطلق في حديقة المنزل التى زرع فيها انس انواع مختلفة من أشجار الفاكهة وانواعا جميلة من الورود والزهور التي تحبها من

وجلسا سويا على كراسي البامبو يتمتعان بمنظر الزهور المتفتحة ومنظر النافورة المتفجرة وصوت خرير الماء الصادر منها،

واستمع انس ومنية لانغام الموسيقى الهادئة التى أضفت جوا من المتعة والاسترخاء لكليهما .

وبعد وقت من الهدوء والراحة قال انس ايه رأيك يا منيتي الحبيبة في وجبة من الشواء، أومأت برأسها مستفسرة

فقال انا عازمك على غدا معتبر من المشويات المشكلة اللذيذة على يد المعلم انس الكبابجي، انفجرت منية ضاحكة من تلك الجملة وقالت بس اتوصى بالسلطات يا جميل

وعلى الفور قام أنس بإعداد الشواء والمشروبات وقام بعملية التتبيل والتجهيز والشواء بنفسه للكفتة والفراخ واللحوم في ركن الشواء في الحديقه ، فيما قامت منية بإعداد المقبلات والسلطات والعصائر .

و تناولا انس ومنية وجبة الغداء في الهواء الطلق، وقالت منية دي احلى وجبة كباب مشويات اكلتها في حياتي يا انس ، وقال انس كل وجبة باكلها سوا بيبقى ليها طعم اجمل من كل مرة.... عارفة ليه

قال مبتسمة علشان احنا مع بعضينا ولأول مرة لوحدينا، فضحك انس واكمل معها دندنة الأغنية بمنتهى المرح
واستمتعا بالأجواء الجميلة والهادئة.

وبعد الغداء، اقترح انس الذهاب للمسبح الصغير الموجود بجوار الحديقة للاسترخاء والاستمتاع بالماء البارد ،

وقام الحبيبين بالسباحة سويا بحرية ودون خوف او قلق، وقال انس لمنية فاكره اول مرة نسبح فيها مع بعض؟

ردت منية وهي تتنهد تنهيجة طويلة... يااااااه
ده كان يوم من أجمل الايام في الفترة الماضية
قال لها كان حلم جميل وتحقق، والان أصبح حقيقة ملموسة وواقع ممتع بلا خجل او كسوف
وقام وحملها بين زراعيه فوق الماء وبدأوا يتمتعان سويا بأجمل انواع المرح واللعب
، وتبادلا القبلات الناعمة الرومانسية والعناقات الحميمة الدافئة طوال الوقت .

بعد ذلك، قررا العودة إلى المنزل للاسترخاء ومشاهدة فيلم رومانسي معًا. اختارا فيلمًا يحكي قصة حب حقيقية ، وتمتعا بالأحاديث الرومانسية واللمسات الحميمة في الأجواء الهادئة والمريحة.

بعد انتهاء الفيلم، قررا الخروج لتناول العشاء في أحد المطاعم الفاخرة في المدينة.

وارتدت منية فستانا انيقا وأعدت أنس سيارتهما التي استقلاها إلى افخم المطاعم . تناولا العشاء على تربيزة خاصة بعيدة ان زحام المطعم

ووسط أجواء رومانسية ومنظر خلاب للمدينة اللامعة بأضوائها قضى انس زمنية اجمل أمسياتهما سويا

وعندما عادا للمنزل في وقت متأخر من الليل، شعرا بالتعب والإرهاق، لكنهما كانا سعيدين ومشبعين بالحب. توجها إلى غرفة النوم ، وبعدما ارتدت منية ملابس النومةلرقيقة حتى داعبتهما الأحاديث الرومانسية واللمسات الحميمة الناعمة ، وعاشا لحظات من الحب والنعيم حتى غفيا في حضن بعضهما البعض واستمتعا ببعضهما البعض في لقاء زوجي حميم اغدق فيه كل طرف على الآخر الكثير من النعم التي حرم منها كلاهما لسنوات طويلة

وكان يومًا كاملا مليئًا بالحب والرومانسية للزوجين العاشقين أنس ومنية ، وجعلوا يومهما مليئًا بالذكريات الجميلة التي ستبقى محفورة في قلوبهما إلى الأبد. لقد أثبتا مرة أخرى أن الحب الحقيقي يمكن أن يتجلى في كل تفصيل من تفاصيل الحياة، وأنه يمكن أن يستمر وينمو مع مرور الوقت

، اختتما اليوم بقبلة حميمة وعيون مليئة بالحب والعاطفة اعادت الفرع إلى أصله إلى الأبد ودون فراق ، متطلعين إلى الغد وكل الأيام القادمة التي سيقضيانها معًا في حب وسعادة.