القصة واللي كان - الجزء الاول
الأربعاء مايو 04, 2022 2:50 pm
في فترة الابتدائيه تلك الفترة التي كانت قلوبهما فيها ماذالت نبتة خضراء يانعة وقبل مواجهة امواج الحياة القاسية
شاء القدر ان يجمع فصل دراسي في تلك المدرسة بين فتاة جميلة ونشيطة وكلها حيوية وبراءة وعفوية علاوة على كونها كانت اكثر البنات ذكاء وشطارة مما جعلها مميزة عن غيرها
وبين ولد يحمل من صغره صفات الشهامة والنبل والاخلاق ، ويعتبر رمزا ومثالا يحتذى به بين قرنائه
كان الصغير يكن للفتاة كل مشاعر الحب التي تكشف عن حقيقتها عيونه بنظراتها المختلسة للفتاة بين الحين والاخر
، كل من بالفصل كان يعلم الأمر إلا الفتاة التي لطالما حاولت الهرب من نظراته التي كالسهام تخترق القلب مباشرة
كان نظراته وحركاته يظهر فيها دائما الاهتمام دونا عن بقية من بالفصل ، كان يسألها بشكل دائم عن أسئلة و مسائل وهو يعرف حلولها واجوبتها ، لكن كان هدفه منها هو ان يقيم معها حوار ويتبادل معها الجدل والجدال فقط لكي يستمتع بسماع صوتها ويأتنس الى حديثها
، كان يعتبر نفسه هو المسئول عنها بكافة الأشياء ، وكان يسعد في قرارة نفسه بهذه المسؤلية رغم حداثة سنه
كان اذا رأها حزينة او سرحانه يسرع لكي يعرف السبب ويجتهد ان يبدل عبوسها لفرح ، وكانت كل ما يحاول فقط الاقتراب منها تتغير حالتها لمجرد وجوده بقربها
كانت بالنسبة له مصدر فرحه وابتهاجه ، وكان بالنسبة لها مصدر راحة وامان
كلاهما لم يكن يرى سوا الاخر فقط وكأن باقي التلاميذ مجرد ديكور مكمل ليس الا
كانا يمرحان سويا ويلعبان مع بعضهما البعض ، وكانت الفسحة بين الحصص فرصة للمرح والانطلاق بحرية دون قيود الفصل ولا المدرسين ولا المقررات
بالرغم من ان مستوى المدرسة كان متواضعا للغاية
الا ان كلاهما كان يحب تلك المدرسة فقط لكونها مكان التقاءهما معا
والغريب والمدهش ان كلاهما كان منقولا من مدرسة اخرى افضل حال من تلك الاخيره ، وكان انتقالهما لتلك المدرسة المتواضعة صدمه نفسيه وفجوة حضارية
تلقى هذه الصدمة اولا ذلك الصغير الذي لم يكن متأقلما نفسيا مع الجو العام حتى انتقلت الفتاه الى تلك المدرسة وشاء صاحب الاقدار ان يجمع بينهما في فصل واحد
وفي تختة امام تختة الولد
لينظر الى تلك الجميلة الصامتة ، ذات الرداء الازرق والقميص الابيض والجونلة القصيرة التي كانت اصل لركبتها
ونظر لها فوجدها عابسة مصدومة تدخل الى الفصل وهي تشعر بأنه حلم ، بل كابوس غريب تتمنى أن ينتهي لتستيقظ منه سريعا
تماما كما حدث للصغير وقت دخولة لاول مرة في ذلك الفصل ، فكان ذلك الموقف هو اول ما لفت انتباهه لها فقد
رأف بحالها لانه مر بنفس الصدمة ونفس الشعور
وشعر بأنها ليست كباقي التلاميذ ، شعر بانها هو لكن في شكل بنوته امورة صغيرة ، فرق قلبه لحالها وتمنى ان يحادثها ويهون عليها
ولم يمر الكثير حتى اقتربا من بعضهما وكأن بينهما قوة خفية تجذبهما الى بعض
نظر الى عيونها في الفسحة وقال لها " تعرفي ان دي اول مرة العب فيها مع بنت واضحك معاها بالشكل ده "
خفق قلبها وهي تنظر اليه وتقول " وانا كمان يا انس اول مرة العب مع ولد واضحك واجري وانا فرحانه ومبسوطة "
ابتسم وقال " خلاص يبقى نلعب كل يوم في الفسحة مع بعض "
ابتسمت في خجل " وقالت وانا موافقة "
وكان ذلك ايذانا منهما بزيادة القرب والتواصل بينهما
شاء القدر ان يجمع فصل دراسي في تلك المدرسة بين فتاة جميلة ونشيطة وكلها حيوية وبراءة وعفوية علاوة على كونها كانت اكثر البنات ذكاء وشطارة مما جعلها مميزة عن غيرها
وبين ولد يحمل من صغره صفات الشهامة والنبل والاخلاق ، ويعتبر رمزا ومثالا يحتذى به بين قرنائه
كان الصغير يكن للفتاة كل مشاعر الحب التي تكشف عن حقيقتها عيونه بنظراتها المختلسة للفتاة بين الحين والاخر
، كل من بالفصل كان يعلم الأمر إلا الفتاة التي لطالما حاولت الهرب من نظراته التي كالسهام تخترق القلب مباشرة
كان نظراته وحركاته يظهر فيها دائما الاهتمام دونا عن بقية من بالفصل ، كان يسألها بشكل دائم عن أسئلة و مسائل وهو يعرف حلولها واجوبتها ، لكن كان هدفه منها هو ان يقيم معها حوار ويتبادل معها الجدل والجدال فقط لكي يستمتع بسماع صوتها ويأتنس الى حديثها
، كان يعتبر نفسه هو المسئول عنها بكافة الأشياء ، وكان يسعد في قرارة نفسه بهذه المسؤلية رغم حداثة سنه
كان اذا رأها حزينة او سرحانه يسرع لكي يعرف السبب ويجتهد ان يبدل عبوسها لفرح ، وكانت كل ما يحاول فقط الاقتراب منها تتغير حالتها لمجرد وجوده بقربها
كانت بالنسبة له مصدر فرحه وابتهاجه ، وكان بالنسبة لها مصدر راحة وامان
كلاهما لم يكن يرى سوا الاخر فقط وكأن باقي التلاميذ مجرد ديكور مكمل ليس الا
كانا يمرحان سويا ويلعبان مع بعضهما البعض ، وكانت الفسحة بين الحصص فرصة للمرح والانطلاق بحرية دون قيود الفصل ولا المدرسين ولا المقررات
بالرغم من ان مستوى المدرسة كان متواضعا للغاية
الا ان كلاهما كان يحب تلك المدرسة فقط لكونها مكان التقاءهما معا
والغريب والمدهش ان كلاهما كان منقولا من مدرسة اخرى افضل حال من تلك الاخيره ، وكان انتقالهما لتلك المدرسة المتواضعة صدمه نفسيه وفجوة حضارية
تلقى هذه الصدمة اولا ذلك الصغير الذي لم يكن متأقلما نفسيا مع الجو العام حتى انتقلت الفتاه الى تلك المدرسة وشاء صاحب الاقدار ان يجمع بينهما في فصل واحد
وفي تختة امام تختة الولد
لينظر الى تلك الجميلة الصامتة ، ذات الرداء الازرق والقميص الابيض والجونلة القصيرة التي كانت اصل لركبتها
ونظر لها فوجدها عابسة مصدومة تدخل الى الفصل وهي تشعر بأنه حلم ، بل كابوس غريب تتمنى أن ينتهي لتستيقظ منه سريعا
تماما كما حدث للصغير وقت دخولة لاول مرة في ذلك الفصل ، فكان ذلك الموقف هو اول ما لفت انتباهه لها فقد
رأف بحالها لانه مر بنفس الصدمة ونفس الشعور
وشعر بأنها ليست كباقي التلاميذ ، شعر بانها هو لكن في شكل بنوته امورة صغيرة ، فرق قلبه لحالها وتمنى ان يحادثها ويهون عليها
ولم يمر الكثير حتى اقتربا من بعضهما وكأن بينهما قوة خفية تجذبهما الى بعض
نظر الى عيونها في الفسحة وقال لها " تعرفي ان دي اول مرة العب فيها مع بنت واضحك معاها بالشكل ده "
خفق قلبها وهي تنظر اليه وتقول " وانا كمان يا انس اول مرة العب مع ولد واضحك واجري وانا فرحانه ومبسوطة "
ابتسم وقال " خلاص يبقى نلعب كل يوم في الفسحة مع بعض "
ابتسمت في خجل " وقالت وانا موافقة "
وكان ذلك ايذانا منهما بزيادة القرب والتواصل بينهما
وعد يعجبه هذا الموضوع
- وعد
- المساهمات : 139
تاريخ التسجيل : 05/04/2020
رد: القصة واللي كان - الجزء الاول
الأربعاء مايو 04, 2022 3:26 pm
راااائعة وكلها بساطة وصدق وواقعية
Admin يعجبه هذا الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى