العودة الجزء الاول
الثلاثاء مارس 21, 2023 11:22 pm
العودة:
استيقظت منية في الصباح المبكر بعد ليلة لم تستطيع فيها النوم ، فقد كانت تنتظر انقضاء تلك الليلة بفارغ الصبر لكي تستعد لاستقبال حبيبها انس في المطار بعد غياب دام ثلاثون يوما بالتمام والكمال
اخيرا انقضت مهمة العمل التى سافر فيها انس لمدة شهر خارج البلاد
، اخيرا سيرجع لحبيبته التى طال غيابه عنها ، وطال اشتياقه لها
استعدت منية ولبست اخر فستان احضره لها انس في عيد زواجهما الماضي ولبست اجمل خماراتها وتخيرت شنطة يدها التي تتناغم مع لون الفستان والخمار
كانت كالبدر ليلة تمامه
جلست في صالة الانتظار وعيونها على لوحة الصالة التي عليها مواعيد الطيران ورحلات اليوم
، كانت عيونها لا تفارق تلك اللوحة وتعد الدقائق بل الثواني ، وهي تترقب وصول حبيبها وقرة عينيها ورفيق درب قلبها
وتمر الدقائق تلو الاخرى ، واخيرا تسمع صوت المذياع الداخلي يعلن بصوت انثوي عن قرب ميعاد وصول الطائرة العائدة من لوكسمبورج، تلك الرحلة التي يستقلها انس والتي اخبرها بميعادها
، فتنطق بصوت يقطع فترة صمتها وانتظارها وتقول بصوت عال " دي طايارة انس حبيبي "
، وتتهلل اساريرها ، وتتورد خدودها ، وتشعر بأن قلبها ينبض بسرعة وتتلاحق نبضاضته بمرور الثواني تلو الاخرى
فتعود وتحاول السيطرة على مشاعرها وتحاول تهدئة جوارحها لكي لا يلحظ من حولها ذلك الشغف الظاهر عليها ، وتعود الى رباطة جأشها مؤة اخرى لكن بشكل خارجي
اما داخليا فلم تستطيع كبح جماح قلبها الذي لم يهدأ لثانية واحدة
ظلت عيونها متعلقة بذلك الممر الذي يخرج منه ركاب الطائرة ، ويخرج الركاب واحد تلو الاخر ، ويذداد توترها وقلقها
كانت تبحث بعينيها عن وجه حبيبها. شعرت بدقات قلبها تزداد سرعة مع كل ثانية.
، و فجأة ، رأته...... كان يسير بخطى ثابتة وابتسامة عريضة ، و كان يحمل حقيبة صغيرة في يده ، وكان يرتدي قبعة ونظارات شمسية كعادته ، لكن منية استطاعت التعرف عليه من بين المئات صاحت باسمه بصوت عالٍ : " اناااااااس ..... اناااااااس "
، سمع أنس صوتها وناداء قلبها قبل لسانها ، فالتفت نحوها. عندما رآها ، أزال قبعته ونظاراته والقى بهما بعيدا ، وأخذ يجري نحوها بكامل اندفاعه وشوقه للقاءها بعد تلك الفترة ، وحضنها وحملها ودار ولف بها بطريقة تلقائية دون ان يكترث بمن حوله ، وقال بصوت عالٍ " وحشتيني يا حبيبة القلب و الروح والفؤاد "
،وما ان التقت عيونهما حتى قال لها ... كم اشتقت إليكي ..... كانت رحلة طويلة وصعبة ، لكنني تغلبت عليها بفضل دعائك وحبك ، تعرفي .... لم تمر لحظة الا واكنت افكر فيكي ، واكتشفت أنكي أجمل ما في حياتي”
، قالت منية ضاحكة " طب مانا عارفه ، هو انت تقدر تعيش من غيري ؟ “ فتبسم انس وقبل ان يقول شيئاً
قالت منية ..... وأنا كمان يا حبيبي ، كنت بأفكر فيك كل لحظة ، وأدعو لك بالتوفيق والنجاح في كل خطوة تخطوها ،
. الحمد لله على عودتك بالسلامة يا انس
، وتبسمت له وقالت " أنت الآن اهم ما في حياتي”. ثم قبلا بعضهما بحنان وسط تصفيق وابتسامات المارة.
، وما ان ادرك الاثنان انهما ليسا بمفردهما وان الناس حولهما ، حتى اسرعا بالخروج فورا من صالة المطار متجهين الى السيارة التي اقلتهما لمنزل الزوجية او عش السعادة كما يسميه انس ومنية
وما هي الا دقائق معدودة حتى وصلا الى عشهما الهادىء ومركز سعادتهما وراحتهما وخلوتهما .... " عش السعادة "
، وما ان وصلا لعش السعاده وملاذ الراحة والامان والهدوء ، حتى قالت منية لأنس غمض عيونك وما تفتحهاش الا لما اقولك
، وفتحت الباب وقالت لأنس ادخل بشويش وعد لحد ثلاثة وفتح عيونك
وبالفعل نفذ انس ما قالته منية ، وما ان فتح عيونه حتى وجد مشهدا رائعا مبهرا ، فقد وجدها ملأت جوانب البيت كله بالورود والبالونات الملونه ، وذهبت مسرعة وفتحت موسيقى رومانسيه هادئه
، انبهر انس بهذا الجو الذي جهزته منيه له خصيصا ، ونظر اليها نظرة حب وامتنان ، وحضنها وقال لها احبك بكل لحظة سعادة ادخلتيها في قلبي يا حب عمري
وغاب الاثنان في حضن عمييق طال بقدر اشتياقهما لبعضهما
، وفجأة قطعت منية ذلك الحضن وقالت .... انس اكيد انت تعبان من السفر ومحتاج تاخد دوش ، انا محضرالك الحمام ، ادخل خد دوش دافي لحد ما اجهز الغدا
، وذهبت واحضرت فوطة وغيار كامل وعلقتهم داخل الحمام
، وقبل ان تخرج من الحمام امسك انس بيدها وتبسم وقال لها ..... هو انا هاخد الدوش لوحدي .. ايه مش هتساعديني ؟
، وقبل ان تتملص من يده وتهرب كعادتها ، ضمها في حضنه وهمس في اذنها قائلا .... وحشتيني اوي ووحشتني لمسات اصابعك على رقبتي وظهري بل وعلى جسدي كله
، تاهت منية في عالم جميل واحساس اجمل ولم تقاوم اصابع انس التي اخذت في فك جميع ازرار ردائها في لحظات ، وانسابت بنعومة حول عنقها نزولا الى صدرها الناعم الذي اشتاق كثيرا لملمسه المخملي الطري
، لم تفيق منية حتى وجدت نفسها بجوار حبيبها في بانيو الچاكوزي الواسع وزخات المياة الدافئة تنساب بنعومة حولهما ورائحة الشاور الذي تحبه تملاء جنبات المكان
، لكن رائحة الحب والعشق والاشتياق كانت هي الغالبة ، كان لمسات انس الناعمة على مفاتن منية الساحرة كالمخدر الذي يسري في العروق فيجعلها تغيب عن الادراك وتعلو فوق حواس الدنيا لتصل لقمم متوالية من احساس النشوة والسعادة المتزايدة
، كان انس كلما شعر بتجاوبها وسعادتها كان يشعر بمتعة لذيذة تزيد من رضاه ومتعته هو فيذيد مما يجعلها مستمتعة ، لقد ارتبطت متعتها بمتعته هو ورضاها برضاه هو ، وكانت قوته تشتعل لمجرد سماعه لهمسات وأنات الرضا ، فيحاول فيستمر في جعلها تستمتع حتى تكتمل سعادة معها
، تناغمت جوارحهما معا في عزف اجمل سيمفونية عشق ومحبة واشتياق
، تناغمت وتكاملت حتى ارتوت وسكنت ، وسكن جنبها حبيبها الذي ظل يحتضن الفرع الذي به يكتمل كيانه ، بل تكتمل كياته كلها
، لم يكن كلاهما يريد ان ينقطع هذا التواصل او يعكره عليهما اي شيئ ، ارادا ان يطول هذا اللقاء بقدر ما يطول
، لكنهما سمعا صوت جرس الباب فجأة فانتبهت منية من غيبوبة السعادة ، وقالت انس كفاية كده .... جرس الباب بيرن
، قال لها سيبيه يرن ده مش وقته خالص ، قالت لا مايصحش ممكن يكون البواب او حد من الجيران او بتاع الدليفري
، تنهد انس وقال لها حاضر هاقوم اشوف الباب وارجع تاني ... اوعي تخرجي
، وقام انس ولبس البورنس وذهب ليفتح الباب فاذا به عامل الدليفري وقد احضر الغدا الذي طلبه انس لكي لا يرهق منية في عمل الغدا والوقوف في المطبخ
، قال العامل بنعتذر لحضرتك على التأخير ، فابتسم أنس وقال ياريتك گنت تاخرت كمان شوية ، استغرب العامل وقال حضرتك اول زبون ما يضايقش من التأخير
، واخذ الحساب وغادر وهو مستغرب من ردة فعل انس
، وبسرعة وضع انس الطعام على السفرة وذهب مسرعا الى الحمام ، لكنه لم يجد منية ونادى عليها ، فاذ بصوتها يأتي من غرفة النوم قائلة .... انا هنا يا انس الوجود مش هنقضي اليوم كله في الحمام .... كده هانبرد يا حبيبي
، قال لها كده طيب اهو الليل امانا طوييييييل يا قمر ، واللي ماشبعناش منه الان نشبع منه بالليل
، ضحكت وقالت ااااخ منك انت يا طماع .... مابتشبعش ابدا
،
استيقظت منية في الصباح المبكر بعد ليلة لم تستطيع فيها النوم ، فقد كانت تنتظر انقضاء تلك الليلة بفارغ الصبر لكي تستعد لاستقبال حبيبها انس في المطار بعد غياب دام ثلاثون يوما بالتمام والكمال
اخيرا انقضت مهمة العمل التى سافر فيها انس لمدة شهر خارج البلاد
، اخيرا سيرجع لحبيبته التى طال غيابه عنها ، وطال اشتياقه لها
استعدت منية ولبست اخر فستان احضره لها انس في عيد زواجهما الماضي ولبست اجمل خماراتها وتخيرت شنطة يدها التي تتناغم مع لون الفستان والخمار
كانت كالبدر ليلة تمامه
جلست في صالة الانتظار وعيونها على لوحة الصالة التي عليها مواعيد الطيران ورحلات اليوم
، كانت عيونها لا تفارق تلك اللوحة وتعد الدقائق بل الثواني ، وهي تترقب وصول حبيبها وقرة عينيها ورفيق درب قلبها
وتمر الدقائق تلو الاخرى ، واخيرا تسمع صوت المذياع الداخلي يعلن بصوت انثوي عن قرب ميعاد وصول الطائرة العائدة من لوكسمبورج، تلك الرحلة التي يستقلها انس والتي اخبرها بميعادها
، فتنطق بصوت يقطع فترة صمتها وانتظارها وتقول بصوت عال " دي طايارة انس حبيبي "
، وتتهلل اساريرها ، وتتورد خدودها ، وتشعر بأن قلبها ينبض بسرعة وتتلاحق نبضاضته بمرور الثواني تلو الاخرى
فتعود وتحاول السيطرة على مشاعرها وتحاول تهدئة جوارحها لكي لا يلحظ من حولها ذلك الشغف الظاهر عليها ، وتعود الى رباطة جأشها مؤة اخرى لكن بشكل خارجي
اما داخليا فلم تستطيع كبح جماح قلبها الذي لم يهدأ لثانية واحدة
ظلت عيونها متعلقة بذلك الممر الذي يخرج منه ركاب الطائرة ، ويخرج الركاب واحد تلو الاخر ، ويذداد توترها وقلقها
كانت تبحث بعينيها عن وجه حبيبها. شعرت بدقات قلبها تزداد سرعة مع كل ثانية.
، و فجأة ، رأته...... كان يسير بخطى ثابتة وابتسامة عريضة ، و كان يحمل حقيبة صغيرة في يده ، وكان يرتدي قبعة ونظارات شمسية كعادته ، لكن منية استطاعت التعرف عليه من بين المئات صاحت باسمه بصوت عالٍ : " اناااااااس ..... اناااااااس "
، سمع أنس صوتها وناداء قلبها قبل لسانها ، فالتفت نحوها. عندما رآها ، أزال قبعته ونظاراته والقى بهما بعيدا ، وأخذ يجري نحوها بكامل اندفاعه وشوقه للقاءها بعد تلك الفترة ، وحضنها وحملها ودار ولف بها بطريقة تلقائية دون ان يكترث بمن حوله ، وقال بصوت عالٍ " وحشتيني يا حبيبة القلب و الروح والفؤاد "
،وما ان التقت عيونهما حتى قال لها ... كم اشتقت إليكي ..... كانت رحلة طويلة وصعبة ، لكنني تغلبت عليها بفضل دعائك وحبك ، تعرفي .... لم تمر لحظة الا واكنت افكر فيكي ، واكتشفت أنكي أجمل ما في حياتي”
، قالت منية ضاحكة " طب مانا عارفه ، هو انت تقدر تعيش من غيري ؟ “ فتبسم انس وقبل ان يقول شيئاً
قالت منية ..... وأنا كمان يا حبيبي ، كنت بأفكر فيك كل لحظة ، وأدعو لك بالتوفيق والنجاح في كل خطوة تخطوها ،
. الحمد لله على عودتك بالسلامة يا انس
، وتبسمت له وقالت " أنت الآن اهم ما في حياتي”. ثم قبلا بعضهما بحنان وسط تصفيق وابتسامات المارة.
، وما ان ادرك الاثنان انهما ليسا بمفردهما وان الناس حولهما ، حتى اسرعا بالخروج فورا من صالة المطار متجهين الى السيارة التي اقلتهما لمنزل الزوجية او عش السعادة كما يسميه انس ومنية
وما هي الا دقائق معدودة حتى وصلا الى عشهما الهادىء ومركز سعادتهما وراحتهما وخلوتهما .... " عش السعادة "
، وما ان وصلا لعش السعاده وملاذ الراحة والامان والهدوء ، حتى قالت منية لأنس غمض عيونك وما تفتحهاش الا لما اقولك
، وفتحت الباب وقالت لأنس ادخل بشويش وعد لحد ثلاثة وفتح عيونك
وبالفعل نفذ انس ما قالته منية ، وما ان فتح عيونه حتى وجد مشهدا رائعا مبهرا ، فقد وجدها ملأت جوانب البيت كله بالورود والبالونات الملونه ، وذهبت مسرعة وفتحت موسيقى رومانسيه هادئه
، انبهر انس بهذا الجو الذي جهزته منيه له خصيصا ، ونظر اليها نظرة حب وامتنان ، وحضنها وقال لها احبك بكل لحظة سعادة ادخلتيها في قلبي يا حب عمري
وغاب الاثنان في حضن عمييق طال بقدر اشتياقهما لبعضهما
، وفجأة قطعت منية ذلك الحضن وقالت .... انس اكيد انت تعبان من السفر ومحتاج تاخد دوش ، انا محضرالك الحمام ، ادخل خد دوش دافي لحد ما اجهز الغدا
، وذهبت واحضرت فوطة وغيار كامل وعلقتهم داخل الحمام
، وقبل ان تخرج من الحمام امسك انس بيدها وتبسم وقال لها ..... هو انا هاخد الدوش لوحدي .. ايه مش هتساعديني ؟
، وقبل ان تتملص من يده وتهرب كعادتها ، ضمها في حضنه وهمس في اذنها قائلا .... وحشتيني اوي ووحشتني لمسات اصابعك على رقبتي وظهري بل وعلى جسدي كله
، تاهت منية في عالم جميل واحساس اجمل ولم تقاوم اصابع انس التي اخذت في فك جميع ازرار ردائها في لحظات ، وانسابت بنعومة حول عنقها نزولا الى صدرها الناعم الذي اشتاق كثيرا لملمسه المخملي الطري
، لم تفيق منية حتى وجدت نفسها بجوار حبيبها في بانيو الچاكوزي الواسع وزخات المياة الدافئة تنساب بنعومة حولهما ورائحة الشاور الذي تحبه تملاء جنبات المكان
، لكن رائحة الحب والعشق والاشتياق كانت هي الغالبة ، كان لمسات انس الناعمة على مفاتن منية الساحرة كالمخدر الذي يسري في العروق فيجعلها تغيب عن الادراك وتعلو فوق حواس الدنيا لتصل لقمم متوالية من احساس النشوة والسعادة المتزايدة
، كان انس كلما شعر بتجاوبها وسعادتها كان يشعر بمتعة لذيذة تزيد من رضاه ومتعته هو فيذيد مما يجعلها مستمتعة ، لقد ارتبطت متعتها بمتعته هو ورضاها برضاه هو ، وكانت قوته تشتعل لمجرد سماعه لهمسات وأنات الرضا ، فيحاول فيستمر في جعلها تستمتع حتى تكتمل سعادة معها
، تناغمت جوارحهما معا في عزف اجمل سيمفونية عشق ومحبة واشتياق
، تناغمت وتكاملت حتى ارتوت وسكنت ، وسكن جنبها حبيبها الذي ظل يحتضن الفرع الذي به يكتمل كيانه ، بل تكتمل كياته كلها
، لم يكن كلاهما يريد ان ينقطع هذا التواصل او يعكره عليهما اي شيئ ، ارادا ان يطول هذا اللقاء بقدر ما يطول
، لكنهما سمعا صوت جرس الباب فجأة فانتبهت منية من غيبوبة السعادة ، وقالت انس كفاية كده .... جرس الباب بيرن
، قال لها سيبيه يرن ده مش وقته خالص ، قالت لا مايصحش ممكن يكون البواب او حد من الجيران او بتاع الدليفري
، تنهد انس وقال لها حاضر هاقوم اشوف الباب وارجع تاني ... اوعي تخرجي
، وقام انس ولبس البورنس وذهب ليفتح الباب فاذا به عامل الدليفري وقد احضر الغدا الذي طلبه انس لكي لا يرهق منية في عمل الغدا والوقوف في المطبخ
، قال العامل بنعتذر لحضرتك على التأخير ، فابتسم أنس وقال ياريتك گنت تاخرت كمان شوية ، استغرب العامل وقال حضرتك اول زبون ما يضايقش من التأخير
، واخذ الحساب وغادر وهو مستغرب من ردة فعل انس
، وبسرعة وضع انس الطعام على السفرة وذهب مسرعا الى الحمام ، لكنه لم يجد منية ونادى عليها ، فاذ بصوتها يأتي من غرفة النوم قائلة .... انا هنا يا انس الوجود مش هنقضي اليوم كله في الحمام .... كده هانبرد يا حبيبي
، قال لها كده طيب اهو الليل امانا طوييييييل يا قمر ، واللي ماشبعناش منه الان نشبع منه بالليل
، ضحكت وقالت ااااخ منك انت يا طماع .... مابتشبعش ابدا
،
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى