حلم ڜافته منية وكسلت تكتبه ، وكتبه انس

منية شافت حلم وشافت ملامح انس واضحة تماما فيه ،كانه حقيقة
 ‏
 شافت أنهم رايحين جامعة لكن كأنها الجامعة الأمريكية مثلا ، هو قالها أنه مسافر وبيخلص ورق وراح الجامعة يحضر الندوة أو المحاضرة دي
 ‏
 وهي كانت خائفة جدا يسافر من غيرها وقالت له هاحضر ورقي.واجي
 ‏
وزي ما يكون فلاش بيحصل فجأة في الذاكرة عندها بيروح ويجي زي لقطات الفيلم.


شوية تشوف أنها متزوجة امال هتسافر معه ازاي وتروح اللقطة دي من ذاكرتها.


وترجع تشوف الورق وتحضره وتروح الجامعة عشان تشوفه وتلحقه. 


وبعدين يدخل الندوة.وتدخل وراه وهي عندها هيبة من المكان واتساعه ومدرجاته وهو بيكون قاعد قدام ومفيش جنبه مكان 
هي بتدخل لآخر صف وتختار مكان مكسور لا يصلح للجلوس عليه إلا واحد عشان متقعدتش جنب حد
 وتقعد وبعدين يبصوا لبعض هو من  أول الصف وهي من اخر الصف 
 ‏
 ‏وتجد من يدير المحاضرة وكل الحاضرين ودودين جدا
 واشركوها معاهم في الحوار والنقاش


 وكانت بتشوف علي الشاشة مناظر للاوبرا واشكال الحضارة وكانت مبسوطة اوي
 ‏
 وبعد المحاضرة مشيوا جنب بعض وماسكين ايد بعض.
 ‏وجنبهم شجر ووراه مساحات خضراء مسطحة
 ‏
 ‏.شجر مش طويل اوي ومقصوص بعنايه علي شكل دائري
والغريبة كان فيه مساحة فاضية بين شجرتين علي صف الرصيف ووراهم المساحة الخضراء دي 
،وكان في اتنين صب موجودين
 راحوا منيمين  الشجرتين  ببساطة نحو بعض وكأنهم بوابة مقفولة عليهم وسدوا الفراغ وقعدوا سوا بخصوصية
 ضحكت منية ع المنظر
 ‏ ،وتمنت ان تفعل مثلهم 

حلوة كسبت تكتبه دي.
ايه الظلم دا

مش دي الحقيقه   
دي حتى كسلت تعلق عليه كمان يا طنط

هي كتبته فعلا ووكلت الادمن يعمل كوبي في المنتدي
معلش هي عندها حاجات شغلاها شوية وان شاء الله تخلصهاوتروق

ربنا يروق بالها ويصلح حالها وحال انس
قولي امين