مذكرات انس ومنية في الجامعة - اليوم الاول
الإثنين أغسطس 21, 2023 11:26 pm
استيقظ انس في السادسة صباحا واخذ يحضر كتبه واجنداته استعداد للنزول للكلية في اول ايام العام الدراسي الرابع له ولخطيبته الجميلة منية في نفس الكليه
وبسرعة قصوى نزل من بيته وانتظر منية عند ناصية شارعها لكي يذهبا للكلية سويا كعادتهما منذ ان تمت الخطوبة بينهما في العام قبل الماضي
ابتسم انس وسعد كثيرا عندما وجد منية تخرج من باب بيتها مسرعة اليه في لهفة للقائة وعندما وصلت اليه قالت له وحمرة الخجل تعلو وجهها
كل سنة وانت طيب يا انس الوجود والحلم الذي لم يعد مفقود
فتبسم لها وقال لها وانت طيبة يا اجمل واطيب وارق منية في هذا الوجود
واخرج لها قالب من الشيكولاته من النوع الذي تحبه وقال لها احلى شيكولاتة لاحلى عروسة
فاحمر وجهها من الكسوف وقالت بس بقى يا انس، كده هنتأخر على المحاضره الاولى
وبسرعة استقلا سويا المواصلات للجامعة، وسرعان ما وصلا قبل المحاضره الاولى
وجلسا سويا بجوار بعضهما
، وفتحت منية شنطتها اخرجت منها ساندويتشات بيض بالبسطرمة، وقالت تفضل يا انوس عملتلك بايديا الساندويتشات اللي بتحبها عشان نفطر سوا
اخذ انس من يدها وقال لها وهو ممتن
تسلميلي يا احن وارق البنات، عقبال ما تعمليها في بيتنا احنا باذن الله
تلعثمت في الكلام خجلا قالت ماتكسفنيش احنا وسط المدرج يا انس والكل ملاحظ
قال ضاحكا لها انا مش شايف غيرك وبس
وبعد عدة دقائق دخل الدكتور المحاضر وبدأ في شرح المحاضره
وقام انس بتدوين المحاضرة بكل انتباه ، في حين قامت منية بكتابة اهم العناصر فيها والتركيز مع الشرح
وبعد ان انتهى الدكتور من المحاضرة قام بالقاء بعض الاسئلة على المحاضرة السابقة كنوع من المراجعة مع الطلاب
وكانت منية تحظي بالاجابة على معظم تلك الأسئلة
فكانت كلما قامت لتجاوب على الاسئلة كان انس ينظر اليها باهتمام
كان اهتمامه ليس بالاجابة ولكن كان اهتماما خاصا جدا
فكان ينظر اليها ويطيل التامل في ملامحها وفي كلامها وحركاتها وحتى سكونها
كان كأنه يريد اشباع نظره بكل قسماتها وحركاتها فقد استوحها كثيرا في ايام الاجازة
اينعم كان يأتي لزيارتها في بيتها كل اسبوع بحكم خطوبتهما كما قرر لهما والدها
وكان يكلمها يوميا في تليفون المنزل بالساعات
لكنها رغم ذلك كانت بتوحشه كثيرا، كانت بتوحشه الجلوس بجوارها وليس بينهما حاجز ، وكان بيوحشه الانس بصوتها عن قرب
كان بيوحشه طاقتها الايجابية التي يستمجها من وجودها بجواره
وظل انس سرحان وهو ينظر اليها حتى انتهت من الاجابة وجلست ، لكنه ظل ثابتا في مكانه يظر اليها بشغف واهتمام
وما ان انتبهت منية لذلك حتى قامت بتنبيه عن طريق الطرق على كتاب كان امامه
وقالت اصحى يا انس سرحان في ايه
فانتبه وقال كنت سرحان في احب الناس الى قلبي، فقالت وبعدين انتبه احنا مازلنا في المحاضرة
وبعد فترة انتهى تلك المحاضرة وتلتها محاضرة اخرى اخذت كل طاقتهما في التركيز ، وانتهى هذا اليوم في الجامعه
وقال انس لمنية ايه رأيك قبل ما نروح نقعد في كافيتريا الكلية وناكل حاجة او نشرب حاجة على السريع
وافقت منيه وقالت بس بسرعة عشان ما نتاخرش ونلحق نروح ونلخص ونذاكر محاضرات اليوم
وقام انس بحجز ترابيزة بعيده في ركن الكافيتريا وذهب ليطلب الطلبات
وبينما هو هناك اذ راي بعض صاحبات منية حولها يجلسون ويهمهمون اليها ببعض الكلمات ولاحظ تغير وجهها من حوارات تلك البنات، فانتهى سريعا مما كان يفعل وذهب اليها مسرعا
وعندما وصل اليها وجد صاحباتها يهمون بالمغادرة ، عزم انس عليهن بالجلوس ومشاركة الاكل والمشروبات ، لكنهن شكروه غادروا
وبعد ان غادروا سأل انس منية وقال ، هما قالولك ايه غير ابتسامتك لعبوس بالشكل ده
قالت قالوا اني انبهك الى ان حركاتك ونظراتك ليا واضحة للجميع وان عليك ان تاخد بالك من ذلك
قال انس دول حقودين ولا تلقي لهم بالا ، احنا ما بنعملش حاجة غلط
وسلوكنا في المحاضرة كله احترام وليس غير ذلك، واحنا مخطوبين ومحدش ليه عندنا حاجة
لو كان في سلوكنا شيئ ملفت لكان من الاولى ان تكون تلك الملحوظة من الجكاترة والمعيدين ، دول غيرانين مننا يا منية... دول اللي بيقولوا عليهم في الاغاني العوازل
ضحكت منية وابتسمت من قلبها لكلام انس وقالت انت دايما صح يا انس
كلامك كله حكم يا حكيم زمانك
وقال لها يلا يا قمر انا جبت ساندويتشات وعصير يستاهلوا هذا الفم الجميل
واكلا سويا في الفة ووئام ونسيت منية بسرعة ما سمعته من العازل من كلام
وبعد ذلك استقلا المواصلات في طريق العودة ، وبعد ان اطمئن انس لدخولها منزلها رجع الى بيته
ولكن لاحظت منية ان هناك كشكول زائد وسط كتبها ، مكتوبا عليه عنوان ( مذكرات انس ومنية)
فادركت انه سقط من انس واختلط بكتبها هي
وفكرت للحظة هل تفتحه وتقرأ ما فيه ، ام تحتفظ به للغد وتسلمه لأنس في يده
فياترى ماذا ستفعل، وهل ستقرأه وتشبع فضولها ام ماذا؟
وبسرعة قصوى نزل من بيته وانتظر منية عند ناصية شارعها لكي يذهبا للكلية سويا كعادتهما منذ ان تمت الخطوبة بينهما في العام قبل الماضي
ابتسم انس وسعد كثيرا عندما وجد منية تخرج من باب بيتها مسرعة اليه في لهفة للقائة وعندما وصلت اليه قالت له وحمرة الخجل تعلو وجهها
كل سنة وانت طيب يا انس الوجود والحلم الذي لم يعد مفقود
فتبسم لها وقال لها وانت طيبة يا اجمل واطيب وارق منية في هذا الوجود
واخرج لها قالب من الشيكولاته من النوع الذي تحبه وقال لها احلى شيكولاتة لاحلى عروسة
فاحمر وجهها من الكسوف وقالت بس بقى يا انس، كده هنتأخر على المحاضره الاولى
وبسرعة استقلا سويا المواصلات للجامعة، وسرعان ما وصلا قبل المحاضره الاولى
وجلسا سويا بجوار بعضهما
، وفتحت منية شنطتها اخرجت منها ساندويتشات بيض بالبسطرمة، وقالت تفضل يا انوس عملتلك بايديا الساندويتشات اللي بتحبها عشان نفطر سوا
اخذ انس من يدها وقال لها وهو ممتن
تسلميلي يا احن وارق البنات، عقبال ما تعمليها في بيتنا احنا باذن الله
تلعثمت في الكلام خجلا قالت ماتكسفنيش احنا وسط المدرج يا انس والكل ملاحظ
قال ضاحكا لها انا مش شايف غيرك وبس
وبعد عدة دقائق دخل الدكتور المحاضر وبدأ في شرح المحاضره
وقام انس بتدوين المحاضرة بكل انتباه ، في حين قامت منية بكتابة اهم العناصر فيها والتركيز مع الشرح
وبعد ان انتهى الدكتور من المحاضرة قام بالقاء بعض الاسئلة على المحاضرة السابقة كنوع من المراجعة مع الطلاب
وكانت منية تحظي بالاجابة على معظم تلك الأسئلة
فكانت كلما قامت لتجاوب على الاسئلة كان انس ينظر اليها باهتمام
كان اهتمامه ليس بالاجابة ولكن كان اهتماما خاصا جدا
فكان ينظر اليها ويطيل التامل في ملامحها وفي كلامها وحركاتها وحتى سكونها
كان كأنه يريد اشباع نظره بكل قسماتها وحركاتها فقد استوحها كثيرا في ايام الاجازة
اينعم كان يأتي لزيارتها في بيتها كل اسبوع بحكم خطوبتهما كما قرر لهما والدها
وكان يكلمها يوميا في تليفون المنزل بالساعات
لكنها رغم ذلك كانت بتوحشه كثيرا، كانت بتوحشه الجلوس بجوارها وليس بينهما حاجز ، وكان بيوحشه الانس بصوتها عن قرب
كان بيوحشه طاقتها الايجابية التي يستمجها من وجودها بجواره
وظل انس سرحان وهو ينظر اليها حتى انتهت من الاجابة وجلست ، لكنه ظل ثابتا في مكانه يظر اليها بشغف واهتمام
وما ان انتبهت منية لذلك حتى قامت بتنبيه عن طريق الطرق على كتاب كان امامه
وقالت اصحى يا انس سرحان في ايه
فانتبه وقال كنت سرحان في احب الناس الى قلبي، فقالت وبعدين انتبه احنا مازلنا في المحاضرة
وبعد فترة انتهى تلك المحاضرة وتلتها محاضرة اخرى اخذت كل طاقتهما في التركيز ، وانتهى هذا اليوم في الجامعه
وقال انس لمنية ايه رأيك قبل ما نروح نقعد في كافيتريا الكلية وناكل حاجة او نشرب حاجة على السريع
وافقت منيه وقالت بس بسرعة عشان ما نتاخرش ونلحق نروح ونلخص ونذاكر محاضرات اليوم
وقام انس بحجز ترابيزة بعيده في ركن الكافيتريا وذهب ليطلب الطلبات
وبينما هو هناك اذ راي بعض صاحبات منية حولها يجلسون ويهمهمون اليها ببعض الكلمات ولاحظ تغير وجهها من حوارات تلك البنات، فانتهى سريعا مما كان يفعل وذهب اليها مسرعا
وعندما وصل اليها وجد صاحباتها يهمون بالمغادرة ، عزم انس عليهن بالجلوس ومشاركة الاكل والمشروبات ، لكنهن شكروه غادروا
وبعد ان غادروا سأل انس منية وقال ، هما قالولك ايه غير ابتسامتك لعبوس بالشكل ده
قالت قالوا اني انبهك الى ان حركاتك ونظراتك ليا واضحة للجميع وان عليك ان تاخد بالك من ذلك
قال انس دول حقودين ولا تلقي لهم بالا ، احنا ما بنعملش حاجة غلط
وسلوكنا في المحاضرة كله احترام وليس غير ذلك، واحنا مخطوبين ومحدش ليه عندنا حاجة
لو كان في سلوكنا شيئ ملفت لكان من الاولى ان تكون تلك الملحوظة من الجكاترة والمعيدين ، دول غيرانين مننا يا منية... دول اللي بيقولوا عليهم في الاغاني العوازل
ضحكت منية وابتسمت من قلبها لكلام انس وقالت انت دايما صح يا انس
كلامك كله حكم يا حكيم زمانك
وقال لها يلا يا قمر انا جبت ساندويتشات وعصير يستاهلوا هذا الفم الجميل
واكلا سويا في الفة ووئام ونسيت منية بسرعة ما سمعته من العازل من كلام
وبعد ذلك استقلا المواصلات في طريق العودة ، وبعد ان اطمئن انس لدخولها منزلها رجع الى بيته
ولكن لاحظت منية ان هناك كشكول زائد وسط كتبها ، مكتوبا عليه عنوان ( مذكرات انس ومنية)
فادركت انه سقط من انس واختلط بكتبها هي
وفكرت للحظة هل تفتحه وتقرأ ما فيه ، ام تحتفظ به للغد وتسلمه لأنس في يده
فياترى ماذا ستفعل، وهل ستقرأه وتشبع فضولها ام ماذا؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى